مراتع


عندما أقف فوق رأس ونة وأمد بصري من وادي بالدود إلى وادي العين لا تخطئ عيني شئ، لان لي مع كل حجر حكاية ومع كل شجيرة قصة

اشتاق إلى هدير أمواجك وبياض رمالك،

أين تجد وطنا تحيَي فيه الأموات لأنك تعرفهم ويحيوك الأحياء لأنهم يعرفونك

من أراد ليبيا وأرادك بسوء قصمه الله
اعزائي مرحبا بكم


الأربعاء، مارس 07، 2012

زاكي


  (بعد أن كافحت للوصول إلى هذه الحدود وبعد أن تعبت من الكفاح عدت إلى ارض آبائي. كنت راغبا في الالتقاء بجبالنا وفي رؤية حملة الألوية بطرابيشهم المائلة وضحكاتهم الواسعة وفي الاستماع مرة أخرى إلى حروب الحرية. كنت أريد أن امشي على تراب الوطن لكي استمد منه القوة. جميل أن تكون في كريت ولكن من اجل أن تستمد منها العزم فقط. بعد أشهر قليلة أحسست بالضيق من جديد. ضاقت الطرق وتقلص بيت أسرتي وفقد الحبق والقطيف أريجهما. تعودت أن أنزل إلى المرفأ والبحر. كان يبدو بابا للحرية. آه ما أحلى أن تفتحه وتهرب).
نيكوس كازنتزاكي في رائعته (تقرير إلى قريكو)