(بعد أن كافحت للوصول إلى هذه الحدود وبعد أن تعبت من الكفاح عدت إلى ارض آبائي. كنت راغبا في الالتقاء بجبالنا وفي رؤية حملة الألوية بطرابيشهم المائلة وضحكاتهم الواسعة وفي الاستماع مرة أخرى إلى حروب الحرية. كنت أريد أن امشي على تراب الوطن لكي استمد منه القوة. جميل أن تكون في كريت ولكن من اجل أن تستمد منها العزم فقط. بعد أشهر قليلة أحسست بالضيق من جديد. ضاقت الطرق وتقلص بيت أسرتي وفقد الحبق والقطيف أريجهما. تعودت أن أنزل إلى المرفأ والبحر. كان يبدو بابا للحرية. آه ما أحلى أن تفتحه وتهرب).
نيكوس كازنتزاكي في رائعته (تقرير إلى قريكو)